للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٥١ - وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن من أمتي من لو جاء أحدكم يسأله دينارا لم يعطه، ولو سأله درهما لم يعطه، ولو سأله فلسا لم يعطه، فلو سأل الله الجنة أعطاها إياه، ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره. رواه الطبراني (١)، ورواته محتج بهم في الصحيح.

قوله: "ذو طمرين لا يؤبه له"، الطمر: الثوب الخَلِق.

٤٨٥٢ - وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر، وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافا، فصبر على ذلك، ثم نقر بيده فقال: عجلت منيته، قلت بواكيه، قل تراثه. رواه الترمذي (٢)


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧٥٤٨) وأخرجه البيهقي في الشعب (١٠٤٤٧)، والشجري في الأمالي (٢/ ٢٠٥)، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٦٤): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وقال العراقي في المغني (٣٣٦٩): ورواه الطبراني في الأوسط من حديث ثوبان بإسناد صحيح، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢٦٤٣)، لكنه ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٥٥٣٥)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٨٦٣). والحديث؛ رواه مرسلًا أحمد بن حنبل الزهد (ص ١٨ - ١٩)، وهناد في الزهد (٥٨٧)، وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (١)، والحارث كما في بغية الباحث (ص ١٣١٢).
(٢) الترمذي (٢٣٤٧)، وقال: هذا حديث حسن، والقاسم هو ابن عبد الرحمن، ويكنى أبا عبد الرحمن، ويقال أيضًا: يكنى أبا عبد الملك، وهو مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية، وهو شامي ثقة، وعلي بن يزيد يضعف في الحديث، ويكنى أبا عبد الملك، وأخرجه ابن المبارك في الزهد - زوائد نعيم (١٩٦)، ووكيع في الزهد (١٣٣). الحميدي (٩٠٩) أحمد (٢٢١٦٧)، وفي الزهد (ص ١١)، وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (١٣)، والطبراني في الكبير (٧٨٢٩)، والحاكم ٤/ ١٢٣، والشجري في أماليه ٢/ ٢٠١، =