للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم بن أبي أمامة ثم قال: وهذا الإسناد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا، قلت: لا يا رب، ولكن أشبع يوما، وأجوع يومًا، أو قال: ثلاثا، أو نحو هذا، فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك، وإذا شبعت شكرتك وحمدتك. ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن.

٤٨٥٣ - وروى ابن ماجه (١) والحاكم (٢) الحديث الأول إلا أنهما قالا: أغبط الناس عندي. والباقي بنحوه. قال الحاكم: صحيح الإسناد كذا قال.


= الآجري في الغرباء (ص ٤٧)، وابن عدي في الكامل ٥/ ١٨٦٥، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٣٥١) والبغوي في شرح السنة (٤٠٤٤)، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١١٨٥): أخرجه الترمذي وابن ماجه بإسنادين ضعيفين. قال ابن حزم في المحلى (٩/ ٤٤١): "هذا حديث موضوع، وبيان وضعه أنه لو استعمل الناس ما فيه من ترك النسل، لبطل الإسلام، والجهاد وغلب أهل الكفر" أ. هـ. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ٢١٥) إسناده ضعيف لضعف أيوب بن سليمان قال فيه أبو حاتم مجهول وتبعه على ذلك الذهبي في الطبقات وغيرها صدقه بن عبد الله متفق على تضعيفه اهـ كلام الزوائد قلت حديث أبي أمامة رواه الترمذي بزيادة بإسناد آخر قد حسنه، وضعفه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي (٥/ ٣٤٧)، والمشكاة (٥١٨٩/ التحقيق الثاني)، وضعيف الجامع الصغير (١٣٩٧)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٨٦٤).
(١) أخرجه ابن ماجه (٤١١٧)، والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٢٢٩)، والروياني (١٢٠٥ و ١٢١٩)، والطبراني (٧٨٢٩ و ٧٨٦٠)، والبيهقي، في شعب الإيمان (٦٣٩٥ و ٩٨٧٣)، والبغوي (٤٠٤٤).
(٢) الحاكم (٤/ ١٢٣).