للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كسْرَى وَقَيْصَر فَكيف بك يَا ابْن عمر إِذا بقيت فِي قوم يخبئون رزق سنتهمْ ويضعف الْيَقِين فوَالله مَا برحنا حَتَّى نزلت {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [العنكبوت: ٦٠]، فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن الله لم يَأْمُرنِي بكنز الدُّنْيَا وَلَا بِاتِّبَاع الشَّهَوَات فَمن كنز دنيا يُرِيد بهَا حَيَاة بَاقِيَة فَإِن الْحَيَاة بيد الله عز وَجل أَلا وَإِنِّي لا أكنز دِينَارا وَلَا درهما وَلَا أخبأ رزقا لغد رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ ابْن حيّان فِي كتاب الثَّوَاب (١).

٤٩٤٤ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ عرض عَليّ رَبِّي ليجعل لي بطحاء مَكَّة ذَهَبا قلت لَا يَا رب وَلَكِن أشْبع يَوْمًا وأجوع يَوْمًا وَقَالَ ثَلَاثًا أَو نَحْو هَذَا فَإِذا جعت تضرعت إِلَيْك وذكرتك وَإِذا شبعت شكرتك وحمدتك رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من طَرِيق عبيد الله بن زحر عَن عَليّ بن يزِيد عَن الْقَاسِم عَنهُ وَقَالَ حَدِيث حسن (٢).

٤٩٤٥ - وعن عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الدنيا، ولم يشبع هو ولا أهله من خبز الشعير. رواه البزار (٣) بإسناد حسن.


(١) أخرجه عبد بن حميد (٨١٦)، وابن أبي الدنيا في الجوع (٣٠٧)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (٨٧٩). وذكره القرطبي في التفسير (٧/ ٥٠٧٥)، ثم قال: هذا ضعيف. وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٨٧٤) وضعيف الترغيب (١٩٠١).
(٢) أخرجه أحمد ٥/ ٢٥٤ (٢٢١٩٠)، والترمذي (٢٣٤٧). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٨٦٥) و (١٩٠٢) المشكاة ٥١٩٠/ التحقيق الثاني.
(٣) مسند البزار = البحر الزخار (١٠٦١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣١٢): رواه البزار، وإسناده حسن. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٢٦٦).