للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقتلت، كذا رواه وهو مرسل فإن الزهري لم يسمع من جابر شيئًا والمحفوظ أنه - صلى الله عليه وسلم - قيل له ألا تقتلها فقال لا كذا رواه البخاري ومسلم (١) وجمع البيهقي بينهما بأنه لم يقتلها في الابتداء فلما مات بشر أمر بقتلها وهي زينب بنت الحارث بن سلام. وقال ابن إسحاق إنها أخت مرحب اليهودي، وروى معمر بن راشد عن الزهري أنها أسلمت، اهـ. (٢) وحديث سهل بن سعد وحديث عمران بن حصين اللذين بعده تقدم معناهما.

٤٩٥١ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ما كان يبقى على مائدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خبز الشعير قليل ولا كثير. رواه الطبراني (٣) بإسناد حسن.

٤٩٥٢ - وفي رواية له: ما رفعت مائدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليها فضلة من طعام قط. رواه ابن أبي الدنيا (٤) إلا أنه قال: وما رفع بين يديه كسرة فضلًا حتى قبض.

قوله: "وعن عائشة" تقدم الكلام عليها. قوله: "ما كان يبقى على مائدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خبز الشعير لا قليل ولا كثير" وفي رواية: "ما رفعت مائدة


(١) أخرجه البخاري (٢٦١٧)، ومسلم (٢١٩٠).
(٢) النجم الوهاج في شرح المنهاج (٨/ ٣٣٥)، وحياة الحيوان الكبرى (٢/ ٦٠).
(٣) المعجم الأوسط (١٥٦٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣١٣): رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٢٦٩).
(٤) البزار كما في كشف الأستار (٣٦٦٨)، والطبراني في المعجم الأوسط (٨٩١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣١٣): وروى البزار بعضه. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٢٦٩).