للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصغير (١) بإسناد حسن، ورواه ابن ماجه (٢) مختصرا بإسناد جيد، والبيهقي في الزهد (٣)، ولفظه: أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أي المؤمنين أفضل؟ قال أحسنهم خلقا. قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم لما بعده استعدادا، أولئك الأكياس، وذكره رزين في كتابه بلفظ البيهقي من حديث أنس، ولم أره.

قوله: "وعن ابن عمر" تقدم الكلام على ترجمته. قوله: "يا نبي الله من أكيس الناس وأحزم الناس" الحديث. أي [من] (٤) أعقل الناس وأحزم الناس الناس من الحزم وهو ضبط الرجل أمره وأخذه بالثقة من قوله حزمت الشيء أي شددته، وقيل الحزم إحكام الرأي وأصله من الحِزَام. قوله: أكثرهم


(١) المعجم الأوسط (٦٤٨٨)، وفي المعجم الصغير (١٠٠٨)، وفي المعجم الكبير للطبراني (١٢/ ٤١٧/ ١٣٥٣٦).
(٢) ابن ماجه (٤٢٥٩)، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ٣٤٨): هذا إسناد ضعيف، فروة بن قيس مجهول، وكذا الراوي عنه، وخبره باطل. وأخرجه الروياني (١٤٢٣)، والدولابي الكنى والأسماء (٣/ ١٠٧٦)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٣٣)، وأخرجه ابن حبان في المجروحين (٢/ ٦٧)، ثم قال: فذكر - أي عبيد الله بن سعيد- حديثا طويلا ليس من حديث مالك، ولا من حديث أبي سهيل، ولا من حديث ابن عمر.، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٨٢٨): أخرجه ابن ماجه مختصرا وابن أبي الدنيا بكماله بإسناد جيد. وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٩٤٦): منكر.
(٣) البيهقي في الزهد الكبير (٤٥٦)، وفي شعب الإيمان (١٠٠٦٥).
(٤) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.