للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٧ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -: أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ المراء فِي الْقُرْآن كفر رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (١) وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَغَيره من حَدِيث زيد بن ثابت. (٢)

قوله: عن أبي هريرة، تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "المراء في القرآن كفر" الحديث، المراء: الجدال والتماري، والمماراة المجادلة على مذهب الشك والريبة، ويقال للمناظرة مماراة لأن كل واحد منهما أي من المتناظرين يستخرج ما عند صاحبه ويمتريه كما يمتري الحالب اللبن من الضرع (٣)، وسبب ذلك أن القرآن قد ظهر صدقه وثبتت معجزته واستقر علمه، فإن نازع فيه منازع كان كافرًا (٤)، وعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من جحد آية من القرآن فقد حل ضرب عنقه، ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده


= غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٠٩٦)، وضعيف الترغيب (١١٥).
(١) أخرجه أحمد ٢/ ٣٠٠ (٧٩٨٩) و ٢/ ٤٢٤ (٩٤٧٩)، وأبو داود (٤٦٠٣)، والنسائي في الكبرى (٨٠٣٩)، وابن حبان (١٤٦٤). وصححه الألباني في المشكاة (٢٣٦)، وصحيح الترغيب (١٤٣).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٥/ ١٥٢ رقم ٤٩١٦). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٥٧: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٤٤).
(٣) النهاية (٤/ ٣٢٢).
(٤) عارضة الأحوذي (٨/ ١٦٠).