للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله في الكلام على الحديث: "رواه الترمذي من رواية عبد الله بن محمد بن عقيل وقال: حديث حسن غريب، ورواه النسائي من طرق، وعن جماعة من الصحابة. وأحد أسانيده صحيح"، وعبد الله بن محمد بن عقيل ضعفه ابن معين وقال ابن خزيمة: لا أحتج به، وقال أبو حاتم وغيره: لين الحديث، وقال الترمذي: صدوق تكلم فيه من قبل حفظه واحتج به أحمد وإسحاق والحميدي وغيرهم.

٥١٣٥ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا من دَعْوَة يَدْعُو بهَا العَبْد أفضل من اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَفو والعافية (١).

٥١٣٦ - وَفِي رِوَايَة اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك المعافاة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد جيد (٢).

قوله: "وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-"، وفي اسمه اختلاف كثير وأشهره عبد الرحمن بن صخر (٣). تقدم الكلام عليه مبسوطا رضي الله تعالى عنه.


= وصححه الألباني في المشكاة (٢٤٩٠/ التحقيق الثاني)، الصحيحة (١٥٢٣).
(١) لم أجد هذا اللفظ عند ابن ماجه. وإنما أخرجه (٢٩٥٧) عن أبى هريرة بلفظ: وكل به سبعون ملكا، فمن قال: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، قالوا: آمين. وقال الألباني: ضعيف، المشكاة (٢٥٩٠)، وضعيف الترغيب (٧٢١).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٣٨٥١) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (١١٣٨) وصحيح الترغيب (٣٣٨٨).
(٣) عبد الرحمن بن صخر الدوسي أبو هريرة. هو مشهور بكنيته. وهذا أشهر ما قيل في اسمه =