للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ} إلى قوله: {بَغْتَةً} (١) (٢).

٥١٥٨ - وَعَن أبي سعيد -رضي الله عنه- أَنه دخل على رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ موعوك عَلَيْهِ قطيفة فَوضع يَده فَوق القطيفة فَقَالَ مَا أَشد حماك يَا رَسُول الله قَالَ إِنَّا كذَلِك يشدد علينا الْبلَاء ويضاعف لنا الْأجر ثمَّ قَالَ يَا رَسُول الله من أَشد النَّاس بلَاء قَالَ الْأَنْبِيَاء قَالَ ثمَّ من قَالَ الْعلمَاء قَالَ ثمَّ من قَالَ الصالحون كَانَ أحدهم يبتلى بالقمل حَتَّى يقْتله ويبتلى أحدهم بالفقر حَتَّى مَا يجد إِلَّا العباءة يلبسهَا ولأحدهم كَانَ أَشد فَرحا بالبلاء من أحدكُم بالعطاء. رواه ابن ماجه (٣) وابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات (٤) والحاكم (٥) واللفظ له وقال صحيح على شرط مسلم وله شواهد كثيرة (٦).


(١) سورة الأنعام، الآية: ٤٤.
(٢) كشف الأسرار (لوحة ٧).
(٣) سنن ابن ماجه (٤٠٢٤).
(٤) ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (١).
(٥) المستدرك (١١٩) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بهشام بن سعد، ثم له شواهد كثيرة ولحديث عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه طرق يتبع ويذاكر بها، وقد تابع العلاء بن المسيب عاصم بن بهدلة على روايته عن مصعب بن سعد".
(٦) وعن الحاكم أخرجه البيهقي في الكبرى (٣/ ٣٧٢)، وفي شعب الإيمان (٩٣١٧) وفي الآداب (١٠٥١)، والحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥١٠)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (٢/ ٢٠٨)، وأبو يعلى (١٠٤٥)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥/ ٤٥٩)، وأبو العرب التميمي في المحن (ص ٣٠٠) عن عبد الله بن وهب عن هشام =