للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "وعن ابن عباس" تقدم [الكلام عليه رضي الله تعالى عنه].

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان فيصبّ عليهم الأجر صبا" الحديث. وروي عن الحسين بن علي -رضي الله عنهما- قال: قال لي جدي -صلى الله عليه وسلم-: يا بني عليك بالقناعة تكن من أغنى الناس وأداء الفرائض تكن من أعبد الناس، يا بني: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يُقَالُ لَهَا شَجَرَةُ الْبَلْوَى يُؤْتَى بِأَهْلِ الْبَلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَا يُرْفَعُ لَهُمْ دِيوَانٌ وَلَا يُنْصَبُ لَهُمْ مِيزَانٌ يُصَبُّ عَلَيْهِمُ الْأَجْرُ صَبًّا" وَقَرَأَ {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (١)، ذكره أبو الفرج بن الجوزي في كتاب: روضة المشتاق (٢).

وعن قتادة (٣) قال: ابتلي أيوب -عليه السلام- سبع سنين ملقى على كناسة بيت المقدس، هو أيوب النبي -صلى الله عليه وسلم-، المبتلى الصابر من ولد روم بضم الراء بن


= بالمقاريض. وله شاهد واه: رواه الثعلبي في تفسيره ورواه أبو القاسم الأصبهاني في كتاب الترغيب والترهيب ورواه ابن مردويه في تفسيره عن أنس بن مالك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكره الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (٣/ ٢٠٠)، وقال: بكر ابن حبيش وضرار والرقاشي كلهم ضعاف، وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ٣٦٤): ضعيف، وصححه في السلسلة الصحيحة (٢٢٠٦)، وحسنه في صحيح الترغيب والترهيب (٣/ ٣٣٠) صحيح الجامع الصغير وزيادته (٥٤٨٤).
(١) سورة الزمر، الآية ١٠٠.
(٢) وروى ابن الجوزي في الموضوعات (٢٠٢/ ٣) ومن طريقه ابن النجار في تاريخه (كما في اللآلئ ٣٣٣/ ٢). وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٣/ ٩٢ - ٩٣ (٢٧٦٠)؛ قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٠٥: فيه سعد بن طريف؛ وهو ضعيف جدًّا.
(٣) المستدرك للحاكم (٤١١٧).