للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العيص بكسر المهملة ابن إسحاق بن إبراهيم صلوات الله وسلامه عليهم وكان عمره ثلاثا وستين سنة، ومدة بلائه سنة أو سنتين. قاله الكرماني (١).

وقال الحسن (٢): لقد كان أيوب -عليه السلام- ملقى على الكناسة وما على الأرض أكرم على الله تعالى منه، والله أعلم.

وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- (٣) أن امرأة أيوب قالت له: قد والله نزل بي الجهد والفاقة ما إن بعت قرني برغيف فأطعمك فادع الله أن يشفيك. قال: ويحك كنا في النعماء سبعين عاما فنحن في البلاء سبع سنين. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن أمتى أمة مرحومة ليس عليها في الآخرة عذاب إنما عذابها في الدنيا الزلازل والقتل والبلاء (٤).


(١) الكواكب الدراري (٣/ ١٤٢).
(٢) تفسير الطبري (١٨/ ٥٠١).
(٣) المستدرك للحاكم (٤١١٤) وعنه: البيهقي في الشعب: (٩٧٩٤)، وعنه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٠/ ٦٤).
(٤) أخرجه محمد بن فضيل الضبي في الدعاء (١٢)، وعنه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٨ - ٣٩) والحاكم (٤/ ٣٥٣ - ٢٥٤). وأخرجه أحمد (١٩٩١٤)، وعبد بن حميد (٥٣٦)، وأبو داود (٤٢٧٨)، وأبو يعلى (٧٢٧٧) عن أبي بردة بن أبي موسى، فذكره قال الدوري في "تاريخه" (٢٦٣٣): سمعت يحيى بن معين يقول: حرملة بن قيس، عن أبي بردة؛ "عذاب أمتي" قال يحيى: من لم يسنده أكيس ممن أسنده .. وللحديث شواهد: عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن هذه أمة مرحومة، عذابها بأيديها، فإذا كان يوم القيامة، دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين، فيقال هذا فداؤك من النار. أخرجه ابن ماجه (٤٢٩٢) قلت: وسنده تالف جبارة بن المغلس متروك. وقال أبو يعلى =