وقال ابن حجر في فتح الباري (١٠/ ١٠٨): ورواته ثقات إلا أن محمود بن لبيد اختلف في سماعه من النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد رآه وهو صغير وله شاهد من حديث أنس عند الترمذي وحسنه. انظر: صحيح الجامع الصغير وزيادته (١/ ٣٥١)، والصحيحة (١٤٦). ولم يدرج الشارح تحته شرحًا. (١) أخرجه ابن ماجه (٤٠٣١)، والترمذي (٢٣٩٦)، وأبو يعلى (٤٢٥٣)، وابن بشران (٢٤٤)، والقضاعي في مسند الشهاب (١١٢١) والبيهقي في الآداب (١٠٣٥) وفي الشعب (٩٣٢٥)، (٩٣٢٦)، والشجري في أماليه (٢/ ٢٨٢) والبغوي في شرح السنة (١٤٣٥)، وفي التفسير (١/ ١٣٠) من طريق يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس مرفوعًا به وقال الترمذي: حسن غريب. سعد بن سنان مختلف فيه والأكثر على تضعيفه. وله عن أنس طرق: أخرجه البيهقي في الآداب (١٠٣٦)، وفي الشعب (٩٣٢٨) عن عبد الله بن بكر السهمي ثنا سنان الحضرمي عن أنس مرفوعا إذا أراد الله بقوم خيرا ابتلاهم. وقال: سنان هذا هو ابن ربيعة أبو ربيع الحضرمي. واختلف فيه، وسمع السهمي منه بعد ما خرف. قاله ابن معين (التاريخ الكبير ٢/ ٢/ ١٦٤). ولم ينفرد السهمي به بل تابعه حماد بن سلمة عن سنان بن ربيعة عن أنس به. ذكره الدارقطني في العلل معلقا. ومن طريقه أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (١١٢٠). أخرجه أبو يعلى (٤٢٢٢) ووقع =