للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هو من رأس الكتف إلى المرفق. وتقدم تفسير التميمة في الحديث قبله.

٥٢٤٣ - وَعَن عِيسَى بن حَمْزَة قَالَ دخلت على عبد الله بن عكِيم وَبِه حمرَة فَقلت أَلا تعلق تَمِيمَة فَقَالَ نَعُوذ بِالله من ذَلِك قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من علق شَيْئا وكل إِلَيْهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ إِلَّا أَنه قَالَ فَقُلْنَا أَلا تعلق شَيْئا فَقَالَ الْمَوْت أقرب من ذَلِك رواه أبو داود (١) والترمذي (٢) إلا أنه قال: فقلنا: ألا تعلق شيئا؟ فقال: الموت أقرب من ذلك. وقال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.

[قوله: "وعن عيسى بن حمزة" هو عيسى بن عبد الرحمن بن أبى ليلى الأنصارى الكوفى، والد عبد الله بن عيسى، وأخو محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى قاضى الكوفة قال ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات.

قوله: "دخلت على عبد الله بن عكيم" هو أبو معبد عبد الله بن عكيم الجهني من جهينة بن زيد بن ليث أحد المخضرمين جاهلي إسلامي، أدرك زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا يعرف له رؤية ولا رواية، وقد خرجه غير واحد من أصحاب المعارف في عداد الصحابة، والصحيح أنه تابعي، سمع عمر، وابن


(١) لعله وهم منه، ففي تحفة الأشراف (٦٦٤٣) [ت] حديث: من تعلق شيئا وكل إليه (ت) في الطب (٢٤: ١) عن محمد بن مدويه، عن عبيد الله بن موسى، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن قال: دخلت على ابن عكيم ... فذكره. و (٢٤: ٢) عن ابن بشار، عن يحيى، عن ابن أبي ليلى نحوه. وقال: إنما نعرفه من حديث ابن أبي ليلى.
(٢) أخرجه الترمذي (٢٠٧٢). وحسنه الألباني في غاية المرام (٢٩٧). صحيح الترغيب والترهيب (٣٤٥٦) حسن لغيره.