للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَرِيضا قَالَ أَبُو بكر أَنا فَقَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا اجْتمعت هَذِه الْخِصَال قطّ فِي رجل إِلَّا دخل الْجنَّة رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه (١).

٥٢٦٩ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من عَاد مَرِيضا ناداه مُنَاد من السَّمَاء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الْجنَّة منزلا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (٢) كلهم من طَرِيق أبي سِنَان وَهُوَ عِيسَى بن سِنَان الْقَسْمَلِي عَن عُثْمَان بن أبي سَوْدَة عَنهُ.

وَلَفظ ابْن حبَان عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- إِذا عَاد الرجل أَخَاهُ أَو زَارَهُ قَالَ الله تَعَالَى طبت وطاب ممشاك وتبوأت منزلا فِي الْجنَّة.

قوله: "عن أبي هريرة" تقدم.

قوله: "طبتَ وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا". قوله: "من عاد مريضا" أي زاره وافتقده. سميت عيادة لأن الناس يتكررون عليه أي يرجعون، ويقال عدت المريض عودا وعيادة. ومعنى تبوأت اتخذت من الجنة منزلا.

قوله: "القِسملي" بكسر القاف واسمه عيسى بن سلمان وقيل عيسى بن سنان الشامي سكن البصرة في القسامل فنسب إليها، [فالقسمل] من الأزد].


(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥١٥)، ومسلم (١٢ و ٨٧ - ١٠٢٨)، وابن خزيمة (٢١٣١). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) أخرجه ابن ماجه (١٤٤٣)، والترمذي (٢٠٠٨)، وابن حبان (٢٩٦١). وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد (ص: ١٣٨)، وتحقيق رياض الصالحين للألباني (ص: ١٨٧).