للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور. قال الحاكم: قال البخاري، والحسن بن الوليد: هو من سبى نيسابور. وقال عبد العزيز بن أبى رواد: هو من سبى خراسان، سبى وهو صغير، فاشتراه ابن عمر، وقيل: من سبى كابل، وقيل: من سبى إيران شهر وهى نيسابور، كذا ذكرها الحاكم أبو عبد الله في مواضع من أول تاريخه، وقيل: من سبى العرب، وقيل: من سبى جبال الطالقان. وهو تابعى جليل، وأجمعوا على توثيقه وجلالته.

٥٢٨٨ - وَرُوِيَ عَن جَابر -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من مَاتَ على وَصِيَّة مَاتَ على سَبِيل وَسنة وَمَات على تقى وَشَهَادَة وَمَات مغفورا لَهُ رَوَاهُ ابْن مَاجَه (١).

٥٢٨٩ - وَعَن أنس بن مَالك -رضي الله عنه- قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فَجَاءَهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله مَاتَ فلَان قَالَ أَلَيْسَ كَانَ مَعنا آنِفا قَالُوا بلَى قَالَ سُبْحَانَ الله كَأَنَّهَا أَخْذَة على غضب المحروم من حرم وَصيته. رواه أبو يعلى (٢) بإسناد حسن. ورواه ابن ماجه (٣) مُخْتَصرا قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- المحروم من حرم وَصيته


(١) أخرجه ابن ماجه (٢٧٠١). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٠٣٥) المشكاة (٣٠٧٦/ التحقيق الثاني). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) أبو يعلى (٤١٢٢).
(٣) وأخرجه الطيالسي (٢١١٢)، وابن ماجه (٢٧٠٠)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٩٤)، وابن عدي في الكامل (٤/ ٤٦١)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١٤٨٩)، والمزي في تهذيب الكمال (٨/ ٤٨٥)، وقال البوصيري في الزوائد، وإتحاف الخيرة المهرة (٣/ ٤٢٣): مدار حديث أنس بن مالك على يزيد بن أبان الرقاشي، وهو =