للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يستحب له إن رآى خيرا ذكره ليكون ذلك أدعى إلى كثرة المصلين عليه والدعاء له وإن رآى غير ذلك حرم عليه ذكره [لأنه] غيبة لمن لا يتأتى الاستحلال منه.

وفي صحيح مسلم (١): [من ستر مسلما] (٢) ستره الله في الدنيا والآخرة.

لطيفة: مرّ بي عن بعض التواريخ أن امرأة كانت في زمن بني إسرائيل ملكت قومها مدة طويلة وقتلت اثني عشر ألف نبي، فقاتلها ملك آخر فقتلها وألقى جيفتها للكلاب فأكلوا جميع جسدها إلا رأسها ويديها فسأل الملك عن ذلك فقال: إنها كانت تفلي ثياب اليتامى وتسرح شعورهم، اهـ.

ثم [إن] (٣) جماهير أصحابنا أطلقوا المسألة كما ذكرته، [أي ... ] (٤) اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم]. وقال أبو الخير اليمني صاحب البيان منهم لو كان الميت مبتدعا مظهرا للبدعة أو ظالما متجاهرا بظلمه ورأى الغاسل منه ما يكره فالذي يقتضيه القياس أن يتحدث به في الناس ليكون ذلك زجرا للناس عن البدعة والظلم (٥) والله أعلم. اهـ.


= الاعتدال (٥/ ٢٨٣) قال البخاري منكر الحديث وقال العقيلي لا يتابع على حديثه والحديث ضعفه النووي في الخلاصة (٢/ ٩٤٤) في الأذكار (١/ ١٣١)، والسخاوي في المقاصد الحسنة (١/ ٩٨). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير (٧٣٩).
(١) صحيح مسلم (٢٦٩٩).
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) سقط هذا اللفظ من النسخة الهندية.
(٤) كلمة غير واضحة.
(٥) البيان (٣/ ٣٨).