للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "غفر الله له أربعين كبيرة" تقدم الكلام على حد الكبيرة واختلاف العلماء فيها.

فائدة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من غسل ميتا فليغتسل، رواه الترمذي (١) وحسّنه وصححه ابن حبان (٢) ومال ابن حزم إلى تصحيحه (٣) وكذلك صاحب الإلمام، وقال الماوردي خرج بعضهم لصحته مائة وعشرين طريقا، وقال علي بن المديني وأحمد بن حنبل ومحمد بن يحيى الذهلي لا يصح في الباب شيء (٤). وقال البخاري (٥) الأشبه وقفه على


(١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٦١١١)، وعنه أحمد في المسند (٢/ ٢٧٢)، ومن طريقه ابن شاهين في ناسخ الحديث (٣٣ و ٢٩٧)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٦٢٦)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (١٨/ ٣٥٦). وأخرجه ابن ماجه (١٤٦٣). والترمذي (٩٩٣)، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٦٢٥). والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٠٠) وابن حبان في صحيحه (١١٦١) وقال الترمذي عقب الحديث: حديث أبي هريرة حديث حسن وقد روي هذا عن أبي هريرة موقوفا. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤١٧٦).
(٢) وابن حبان في صحيحه (١١٦١).
(٣) أخرجه أبو داود في السنن (٣١٦١)، ومن طريقه ابن حزم في المحلى (٢/ ٢٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٠٣)، وفي الخلافيات (١٠٠٤).
(٤) قال ابن حجر: وقال الذهلي فيما حكاه الحاكم في تاريخه ليس في: من غسل ميتا فليغتسل حديث ثابت. انظر: فتح الباري (٣/ ١٢٧).
(٥) قال النووي، والزيلعي: ضعفه الجمهور. انظر: خلاصة الأحكام (٢/ ٩٤١)، ونصب الراية (٢/ ٢٠٣). قال النووي: وليس في الغسل من غسل الميت شيء صحيح. انظر: المجموع (٢/ ٢٣٣). قال البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٩٦) عقب الحديث: لا يصح.