انظر: السنن الكبرى (١/ ٣٠٢). قال ابن دقيق العيد: البكراوي هو عبد الرحمن بن عثمان طرح الناس حديثه كما قاله أحمد وقال علي بن المديني ذهب حديثه وقال أبو حاتم ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وقال يحيى والنسائي ضعيف، وقال ابن حبان يروي المقلوبات عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به. انظر: الإمام لابن دقيق العيد (٢/ ٣٧٩)، والبدر المنير (٢/ ٥٣٠ - ٥٣١). وقال البيهقي: الروايات المرفوعة في هذا الباب عن أبي هريرة غير قوية لجهالة بعض رواتها وضعف بعضهم والصحيح عن أبي هريرة من قوله موقوفا غير مرفوع. السنن الكبرى (١/ ٣٠٣)، والإمام لابن دقيق العيد (٢/ ٣٧٨). (٢) شرح مسند الشافعي (٤/ ٣٤٥). (٣) النجم الوهاج (٢/ ٤٨٧). (٤) الحاكم (١٤٢٦) وعنه البيهقي في الكبرى (١/ ٣٠٦)، وخرجه الدارقطني (٢/ ٧٦/ ٤). وقال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه، وفيه رفض لحديث مختلف فيه على محمد بن عمرو بأسانيد من غسل ميتا فليغتسل. وقال البيهقي: هذا ضعيف والحمل فيه على أبي شيبة إبراهيم بن عبد الله كما أظن وروى بعضه من وجه آخر بن عباس مرفوعا. والحديث اختلف في رفعه خرجه البيهقي (١/ ٣٠٦) وفي (٣/ ٣٩٨) عن بن عباس قال ليس عليكم في غسل ميتكم غسل إذا غسلتموه إن ميتكم =