للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٥٣٠٦] وَرُوِيَ عَن أبي أُمَامَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من غسل مَيتا فكتم عَلَيْهِ طهره الله من ذنُوبه فَإِن كَفنه كَسَاه الله من السندس رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (١).

[٥٣٠٧] وَرُوِيَ عَن عَليّ -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من غسل مَيتا وكفنه وحنطه وَحمله وَصلى عَلَيْهِ وَلم يفش عَلَيْهِ مَا رأى خرج من خطيئته مثل مَا وَلدته أمه رواه ابن ماجه (٢).

ورُوي عن علي، تقدم الكلام على مناقبه -رضي الله عنه-.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من غسل ميتا وكفنه وحنطه وحمله وصلى عليه ولم يفش ما رآى" الحديث، [وتقدم الكلام على غسل الميت وتكفينه] (٣).

تتمة: غسلت امرأة بالمدينة في زمن مالك امرأة فالتصقت يدها على فرجها فتحير الناس في أمرها هل تقطع يد الغاسلة أو فرج الميتة، فاستفتي


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٨١ رقم ٨٠٧٨)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامى والكنى (٥/ ٢٣٦)، وأبو القاسم الحرفى في فوائده (٥٢)، والبيهقي في الشعب (١١/ ٤٥٨ رقم ٨٨٢٩). قال الحرفى: حديث غريب من حديث معتمر مسندا ورواه أحمد بن حنبل رحمه الله عن معتمر موقوفا على أبي أمامة وهو الصحيح. قال الهيثمي في المجمع ٣/ ٢١: رواه الطبراني في الكبير، وفيه أبو عبد الله الشامي، روى عن أبي خالد، ولم أجد من ترجمه. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٦٩٥٢) وقال في ضعيف الترغيب (٢٠٥١): ضعيف. ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) أخرجه ابن ماجه (١٤٦٢). وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (٢٠٥٢).
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.