للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تنبيه: قول الحافظ رواه مسلم. قال الحافظ العسقلاني الشهير بابن حجر قلت: ورواه أبو داود (١) أيضا هكذا ذكره على حاشية نسخته.

٥٣١٨ - وَعَن ثَوْبَان -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من صلى على جَنَازَة فَلهُ قِيرَاط وَإِن شهد دَفنهَا فَلهُ قيراطان القيراط مثل أحد رواه مسلم (٢). وابن ماجه (٣) أيضا من حديث أبي بن كعب وَزَاد فِي آخِره وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ القيراط أعظم من أحد هَذَا.

قوله: "وعن ثوبان"، هو مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، تقدم الكلام على ترجمته.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى على جنازة فله قيراط" وفي آخر الحديث: القيراط مثل أحد، وفي رواية ابن ماجه: والذي نفسي بيده القيراط أعظم من أحد، هذا وفي رواية قالوا: يا رسول الله مثل قراريطنا هذه؟ قال: لا بل مثل أحد وأعظم من أحد، رواه أحمد. أحد منصرف وهو الجبل الذي يجنب المدينة على نحو ميلين منها، والقيراط لغة نصف دانق وأصله قرّاط بتشديد الراء لأن جمعه قراريط فأبدل من أحد حرفي التضعيف كما في الدينار فالقيراط اسم لمقدار


(١) سنن أبي داود (٣١٦٩).
(٢) صحيح مسلم (٩٤٦).
(٣) سنن ابن ماجه (١٥٤١) وأخرجه ابن أبي شيبة (١١٦١٤)، وأحمد (٢١٢٠١)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٢٦٧) قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٥٠٢): هذا إسناد ضعيف لتدليس حجاج بن أرطأة. الطبراني في الأوسط (٥٨)، ومن طريقه الضياء في المختارة (١١٦٧) و (١١٧٠). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه (٤/ ٤١)، والتعليق الرغيب (٤/ ١٧٢).