للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نفسي بشيء من أمور الدنيا ولا بلغتني سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عملت بها] (١).

من البدع ما يفعله بعضهم من حضور القراء على باب الميت أو قريبا من داره ويبسط لهم [الحصر] والبسط على الطريق المشتركة وذلك بدعة، وهم غاصبون لطريق المسلمين التي جلسوا فيها من غير ضرورة شرعية، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الجلوس على الطرقات (٢) فيجب إنكار ذلك على كل قادر (٣) والله أعلم.

الفرع الثالث من البدع قراءة المقرئين أمام الجنازة على ما يعهد من تمطيطهم القراءة وتلحينهم وزيادتهم في الحروف وهذا بدعة محرمة يجب إنكارها على كل قادر وقد استفتي النووري رحمه الله فقيل له هذه القراءة التي يقرءونها الجهال على الجنائز بدمشق بالتمطيط الفاحش والتغني الزائد وإدخال حروف زائدة ونحو ذلك ونحو ذلك مما هو مشاهد منهم هل هو مذموم أم لا

أجاب رحمه الله: بل هذا منكر ظاهر فاحش وهو حرام بإجماع العلماء وقد نقل الإجماع فيه الماوردي وغير واحد وعلى ولي الأمر وفقه الله تعالى


(١) وسقطت هذه الفقرة من الأصل.
(٢) صحيح البخاري (٢٤٦٥)، ومسلم (٢١٢١).
(٣) تنبيه الغافلين (ص ٤٨٦).