(٢) النجم الوهاج (٣/ ١٢٠ - ١٢١). (٣) السنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٥٧٥)، والبزار = البحر الزخار (٩/ ٢٧٣)، ومعجم ابن المقرئ (ص: ٣٩٣)، وقال ابن الملقن في البدر المنير (٥/ ٣١٦ - ٣١٧) وهذا حديث ضعيف، القاسم بن عبد الله واه، قال أحمد: كان يكذب ويضع الحديث، ترك الناس حديثه. وأما عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر فضعفه مالك وغيره، وأما علي بن حفص فقد أخرج له م، ووثقه د و س، وقال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به. وأجمل البيهقي القول في تضعيفه فقال لما رواه: إسناده ضعيف، إلا أن له شاهدا من جهة جعفر بن محمد، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلًا. قلت: رواه الشافعي عن إبراهيم بن محمد عن جعفر به، قال البيهقي: ويروى عن أبي هريرة مرفوعا. قلت: ورواه أبو داود في "مراسيله" عن أحمد بن منيع، عن حماد بن خالد، عن هشام بن سعد، عن [زياد]، عن أبي المنذر: "أنه -عليه السلام- حثى في قبر ثلاثًا". وذكر هذا ابن أبي حاتم في "مراسيله"، وقال: قال أبي: أبو المنذر والذي قبله مجهولان.