للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

-رضي الله عنه- والتابعون (١)، اهـ.

فينبغي فعله ولو لحظة من الطريق فإنه من الواجبات على الكفاية، ومن أراد التبرك بحملها من جوانبها الأربع فليبدأ بالعمود الأيسر من مقدمها على عاتقه الأيمن ثم ينتقل إلى الأيسر من مؤخرها ثم يتقدم فيعترض بين يديها لئلا يمشي خلفها فيأخذ العمود الأيمن من [مقدمها على عاتقه الأيسر ثم ينتقل إلى الأيمن من] (٢) مؤخرها، هذا نص الشافعي (٣).

قال الرافعي (٤): وهذا إنما يتأتي في هيئة التربيع [والثاني التربيع أفضل لأنه أصون للميت، بل حكى في النهاية عن الشيخ أبي علي وجوبه لأن ما دونه [إزراء] بالميت (٥).

والثالث هما سواء لحصول المقصود بكل كيفية كذا هذا إذا أريد الاقتصار على إحدى الكيفيتين والأفضل الجمع بينهما بأن يحمل تارة كذا وتارة كذا [فهذا بالنسبة إلى الجنازة (٦)] (٧) [أما] في هيئة بين العمودين فليبدأ بالمقدمة


(١) الحاوي (٣/ ٤٠)، وبحر المذهب (٢/ ٥٧١)، والمجموع (٥/ ٢٧٠)، وكفاية النبيه (٥/ ١٢٢)، والنجم الوهاج (٣/ ٣٨).
(٢) سقطت هذه الجملة من النسخة الهندية.
(٣) كفاية النبيه (٥/ ١٢٢)، ومختصر الكفاية (لوحة ٤٩ و ٥٥/ مخ ٢١٧٦ ظاهرية).
(٤) العزيز شرح الوجيز (٥/ ١٤٢).
(٥) النجم الوهاج (٣/ ٣٧).
(٦) النجم الوهاج (٣/ ٣٧).
(٧) حصل تأخير لهذه الفقرة في النسخة الهندية -وهو الصواب-، وأدرجت بعد قوله: (أن =