للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رحمتك، اللهم اشكر حسنته واغفر سيئاته وأعذه من عذاب القبر واجمع له برحمتك الأمن من عذابك واكفه كل هول دون الجنة، اللهم اخلفه في تركته في الغابرين وارفعه في عليين وعد عليه بفضل رحمتك يا أرحم الراحمين.

قال الماوردي لأنه مروي عن السلف وأليق بالحال، قاله في مختصر الكفاية (١) والله أعلم وتقدم شيء من ذلك.

٥٣٦٢ - وَعَن أنس بن مَالك -رضي الله عنه- أَن عمر -رضي الله عنه- لما طعن عولت عَلَيْهِ حَفْصَة فَقَالَ لهَا عمر يَا حَفْصَة أما سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول إِن الْمعول عَلَيْهِ يعذب قَالَت بلَى رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه. (٢)

قوله: "وعن أنس بن مالك" تقدم الكلام عليه.

قوله: "أن عمر لما طُعن عوّلت عليه حفصة فقال لها عمر يا حفصة أما سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن المعول عليه يُعذّب؟ قالت: بلى" الحديث، أي الذي يُبكى عليه [قال محققو أهل اللغة: يقال عوّل عليه أعول، لغتان. وقال بعضهم لا يقال إلا أعول، وهذا الحديث يرد عليه (٣). وقال في النهاية: ["المعول عليه يعذب" أي الذي يبكى عليه (٤) من الموتى] (٥) [يقال: أعول


(١) مختصر المزنى (٨/ ١٣٣)، والحاوى (٣/ ٦٤)، وكفاية النبيه (٥/ ١٤٠) ومختصر الكفاية (لوحة ٥٢/ مخ ٢١٧٦ ظاهرية).
(٢) ابن حبان (٣١٣٢) وأخرجه مسلم (١٢٧) (٢١).
(٣) شرح النووي على مسلم (٦/ ٢٣٠ - ٢٣١).
(٤) سقطت من النسختين وأثبتناها من النهاية.
(٥) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.