للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يعول إعوالا إذا بكى رافعا صوته (١)، والمعول].

قال عياض (٢): [كذا] رويناه بالإسكان ورواه بعضهم المعول وهو المبكي عليه يقال أعولت المرأة تعول إذا بكت بصوت وفيه لغة عوّلت وعلى هذه يقال المعول عليه. وفي مسلم فعوّلت حفصة وعوّل صهيب، ولابن الحذاء: واعولت وأعول والاسم العول والمعول بكسر الميم وسكون العين المهملة الذي يحفر به والله أعلم.

[قال محققو أهل اللغة يقال:] (٣)] (٤) أعول يعول إعوالا إذا بكى رافعا صوته، قيل أراد به [أن] يوصي بذلك، وقيل أراد الكافر وقيل أراد شخصا بعينه علم بالوحي حاله، ولهذا جاء به معرّفا، ويُروى بفتح العين وتشديد الواو من عول للمبالغة ومنه رجز عامر: وبالصياح عولوا علينا. أي أجلبوا واستغاثوا، والعويل صوت الصدر بالبكاء وقيل كل ما كان من هذا الباب فهو معول بـ[التخفيف فأما] (٥) التشديد فهو من الاستغاثة يقال عولت به وعليه استغثته (٦) اهـ.


(١) أثبتناها من النسخة الهندية وهى تمام كلام ابن الأثير في النهاية (٣/ ٣٢١).
(٢) مشارق الأنوار (٥/ ٥٥).
(٣) سقطت هذه العبارة من هذا الموضع في النسخة الهندية.
(٤) وقع تأخير هذه الفقرة في النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: (فهو من الاستغاثة يقال عولت به وعليه استغثته اهـ).
(٥) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٦) النهاية (٣/ ٣٢١ - ٣٢٢).