للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الإمام أبو الفتح العجلي في تفسيره (١) ومعنى خفف أزال.

وقوله: "بعدد [من فيها"، أي بعدد] (٢) كل ميت في المقابر، نقل ذلك في شرح [المظهر (٣)] على المصابيح (٤) وفي سلامه - صلى الله عليه وسلم - على [أهل القبور] حجة لمن يقول الأرواح باقية لا تفنى بفناء الأجساد.

وقد جاء في الحديث أن الأرواح تزور القبور (٥).

وفي قوله السلام عليكم هذا يدل على أن التسليم على [الأموات كالتسليم على الأحياء] (٦).


= انظر: أحكام الجنائز (١/ ٢٥٩): لا أصل في شيء من كتب السنة، والسيوطي لما أورده في (شرح الصدور) (ص ١٣٠) لم يزد في تخريجه على قوله: (أخرجه عبد العزيز صاحب الخلال بسنده عن أنس)! ثم وقفت على سنده فإذا هو إسناد هالك كما حققته في (الأحاديث الضعيفة) (١٢٤٦).
(١) المفاتيح في شرح المصابيح (٢/ ٤٦٩).
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) الحسين بن محمود بن الحسن، مظهر الدين الزَّيْدَانيُّ الكوفي الضَّريرُ الشِّيرازيُّ الحَنَفيُّ المشهورُ بالمُظْهِري (المتوفى: ٧٢٧ هـ). انظر: معجم المؤلفين (٤/ ٦٠)، والأعلام للزركلي (٢/ ٢٥٩).
(٤) المفاتيح (٢/ ٤٦٩).
(٥) انظر في هذا ما ذكره السيوطي في كتابه: شرح الصدور في أحوال الموتى والقبور في باب زيارة القبور وعلم الموتى بزوارهم ورؤيتهم لهم. منها أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب القبور عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده ألا استأنس ورد عليه حتى يقوم شرح الصدور (ص ٨٤).
(٦) المفاتيح (٢/ ٤٦٨).