للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وراء ظهره وحاصل ذلك معاملته بما كان يعامل به حيا (١).

وقد روي أن عائشة -رضي الله عنه- لما دفن عندها عمر بن الخطاب كانت تتخمر أي تتغطى بالخمار وكانت بعد موت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وموت أبيها لا تفعل ذلك فقيل لها في ذلك فقالت:

وَإِنِّي لأَسْتَحْيِيهِ وَالتُّرْبُ بَيْنَنَا ... كمَا كُنْتُ أَسْتَحْيِيهِ وَهُوَ يَرَانِي

ذكره ابن عقيل في شرح الأحكام.

[٥٤٠٧] وَرُوِيَ عَن عَائِشَة -رضي الله عنه- قَالَت قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- كسر عظم الْمَيِّت ككسره حَيا، رواه أبو داود (٢) وابن ماجه (٣) وابن حبان في صحيحه (٤).


(١) انظر شرح المشكاة (٤/ ١٤٣٧).
(٢) سنن أبي داود (٣٢٠٧) ومن طريقه ابن حزم في المحلى (١١/ ٤٠).
(٣) أخرجه ابن ماجه (١٦١٦)، وأحمد ٦/ ٥٨، ١٠٥، ومالك (٥٦٣)، وعبد الرزاق (٦٢٥٦)، والبخاري في التاريخ ١/ ١٤٩، وهناد في الزهد (١١٦٩)، والبيهقي في سننه (٤/ ٥٨)، وابن الجارود في المنتقى ١/ ١٤٣، وابن عدي في الكامل ٣/ ٣٥٢ وقال: ولسعد بن سعيد أحاديث صالحة تقرب من الاستقامة ولا أرى بأسا بمقدار ما يرويه.
(٤) ابن حبان (٣١٦٧)، وأخرجه عبد الرزاق (٦٢٥٦) (١٧٧٣٢) (١٧٧٣٣) ومن طريقه أحمد في المسند (٦/ ١٦٨ - ١٦٩ - ٢٠٠)، وإسحاق بن راهويه (٤٦٣)، وهناد بن السري في الزهد (١١٦٩). و أحمد (٦/ ٢٦٤). وابن الجارود في المنتقى (رقم ٥٥١) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٣/ ٣٠٨ - ٣٠٩) وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٥٣)، الدارقطني في السنن (٣/ ١٨٨) والدارقطني في العلل (١٤/ ٤٠٨ رقم ٣٧٥٦) وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ١٨٦) والبيهقي (٤/ ٥٨) وابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ١٤٣) وقال ابن. عدي: (وهذا مداره على سعد بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، رواه ابن جريج، والثوري وغيرهما)، وقال أبن حزم: (هذا لا يسند إلا من طريق سعد بن سعيد الأنصاري .. ). وقد =