للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المرزبان وقد وثق.

قوله: "وعن الحسن بن علي -رضي الله عنهما-" ترك الحسن -رضي الله عنه- الخلافة لله عز وجل لا لعلة ولا لذلة وكان ذلك تحقيقا لمعجزة رسول ال -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: يصلح الله به وهما طائفته وطائفة معاوية، ومات -رضي الله عنه- بالمدينة مسموما سنة تسع وأربعين ولم يكن بين ولادته وحمل الحسين إلا طهر واحد، وأما الحسين فقتله سنان بن أنس النخعي يوم الجمعة يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق، قاله الكرماني (١)، وتقدم الكلام على الحسن والحسين وعلى أبيهما مبسوطا في مواضع من هذا التعليق.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة" تقدم الكلام على ذلك في الأحاديث المتقدمة.

٥٤٢٤ - وعن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد. وفي رواية قال سهل أو غيره: ليس فيها معلم لأحد. رواه البخاري (٢) ومسلم (٣).

[العفراء] هي البيضاء ليس بياضها بالناصع.

[والنقي]: هو الخبز الأبيض.

[والمعلم] بفتح الميم: ما يجعل علما وعلامة للطريق والحدود، وقيل:


(١) الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (١٥/ ٢٠).
(٢) صحيح البخاري (٦٥٢١).
(٣) صحيح مسلم (٢٨) (٢٧٩٠).