عليه قضاؤك وقدرك. فأكل من الشجرة. فأهبطته إلى الأرض
وقال أحمد البرمكى: سألت أبا الحسن بن بشار عن حديث أم الطفيل وحديث ابن عباس فى الرؤية؟ فقال: صحيحان. فعارض رجل، فقال: هذه الأحاديث لا تذكر فى مثل هذا الوقت. فقال ابن بشار: فيدرس الإسلام؟ منكرا على من منع السؤال عن الخبرين
وقرأت بخط الوالد السعيد - قدس الله روحه - قال: رأيت فى كتب أبى حفص البرمكى عن أبى بكر الخلال، أو صاحبه: سمعت ابن بشار يقول:
من زعم أن الكفار يحاسبون: يستحى من الله. ثم قال: من صلّى خلف من يقول هذه المقالة يعيد.
ومن خطه: قال أحمد البرمكى: سمعت ابن بشار يقول: لست أشهد لأحد بالولاية ولا بالبداية، حتى تجتمع فيه أربع خصال: قطع كل علاقة تقطع عن السباق، وترك كل لذة فيها حساب، والتبرم بالصديق والعدو، وخفة الحال، وقلة الادخار
قال: وسمعته يقول - وقد سئل من أين المطعم -؟ فقال: قد أكثر الناس، فقوم يقولون: له هاون فى العطارين. وكل هاون لى صدقة. وكل عقار وقف.
وقال قوم آخرون: يأكل من مغزل أخته. قال ابن بشار: فعجبت من ذلك.
قال الله تعالى (٣٤:٤ ﴿الرِّجالُ قَوّامُونَ عَلَى النِّساءِ)﴾ ولم يقل: النساء قوامون على الرجال. هو لا يضيع الجاثليق، وهو كافر، يضيعنى أنا من رغيف آكله: وأنا مسلم؟ ثم قال: يا أهل المجلس من قال لكم من أهل الأرض: إنه يعرف مطعم ابن بشار منذ أربعين سنة. فقد كذب. ومن قال لكم: إن لابن بشار حاجة إلى مخلوق منذ أربعين سنة، فقد كذب. أو قال لكم أحد من أهل الأرض:
إن ابن بشار سأل مخلوقا حاجة منذ أربعين سنة: فقد كذب
قال: وسأله رجل عن الأنس بالله ﷿؟ فقال: لا يتكلم فى الأنس إلا