للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٩٩ - وعن أبي أيوب، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس، فسمع صوتاً، فقال: ((يهود تعذب في قبورها)). متفق عليه.

٥٩٠٠ - وعن جابر، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر، فلما كان قرب المدينة هاجت ريح تكاد أن تدفن الراكب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بعثت هذه الريح لموت منافق)). فقدم المدينة، فإذا عظيم من المنافقين قد مات رواه مسلم.

٥٩٠١ - وعن أبي سعيد الخدري، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى قدمنا عسفان، فأقام بها ليالي، فقال الناس: ما نحن هاهنا في شيء، وإن عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((والذي نفسي بيده ما في المدينة شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها)). ثم قال: ((ارتحلوا)) فارتحلنا وأقبلنا إلى المدينة، فو الذي يحلف به ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء. رواه مسلم.

ــ

فإن ملكت [كفاف] قوت فكن به قنيعاً فإن المتقي الله قانع

قوله: ((فينسي)) جواب النفي على تقدير أن، فيكون عدم النسيان سبباً عن المذكورات كلها، وأوثرت ((لن)) النافية دلالة على أن النسيان بعد ذلك كالمحال، فقوله: ((مقالتي هذه)) كأنه إشارة إلى دعاء دعاه حينئذ وقوله ((من مقالتي شيئاً)) إشارة إلى جنس المقالات كلها وقوله ((ذلك)) إشارة إلى الجنس باعتبار المذكور.

و ((النمرة)) شلمة مخططة من مآزر الأعراب، وجمعها ((نمار)) كأنها أخذت من لون النمر لما فيها من السواد والبياض.

الحديث الثامن والعشرون عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه:

قوله: ((من ذي الخلصة)) ذو الخلصة بيت لخثعم كان يدعي: ((كعبة اليمامة)) والخلصة اسم طاغيتهم التي كانت فيه.

شف: فيه ((إيماء إلى أن النفوس الزكية الكاملة المكملة قد يلحقها العناء مما هو على خلاف ما ينبغي من عبادة غير الله تعالى وغيرها مما لايجوز.

قوله: ((من أحمس)) نه: هم قريش وكنانة وجديلة قيس، سموا حمساً لأنهم تحمسوا في دينهم أي تشددوا، والحماسة الشجاعة.

وقوله: ((فانطلق)) هو من كلام الراوي، وقيل: هو كلام جرير نفسه ففيه التفات.

<<  <  ج: ص:  >  >>