للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نسلم عليك في الصلاة فترد علينا، قال: "إن في الصلاة شغلًا".

وفي "الصحيح" عن جابر قال: أرسلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة فجئت وقد قضيتها فسلمت عليه [فلم يرد علي] (١) فوقع في قلبي ما الله أعلم به، فقلت في نفسي: لعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجد علي أني أبطأت عليه، ثم سلمت عليه فلم يرد عليَّ فوقع في نفسي أشد من المرة الأولى، ثم سلمت عليه فرد عليَّ، فقال: "إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي". وكان على راحلته متوجهًا لغير القبلة (٢).

وفي الباب عن زيد بن أرقم، ومعاوية بن الحكم السلمي.

وحديث محمَّد عن أبي هريرة أخرجه البخاري (٣) عن القعنبي عن مالك، ومسلم (٤) من حديث ابن عيينة عن أيوب، ورواه أبو داود (٥) عن محمَّد بن عبيد عن حماد بن زيد عن أيوب عن محمَّد وقال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر، قال: فصلى بنا ركعتين، ثم سلم ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد فوضع يديه عليها إحديهما على الأخرى ... وذكر الحديث.

وحديث أبي سفيان عن أبي هريرة أخرجه مسلم (٦) عن قتيبة عن مالك.

وحديث أبي المهلب عن عمران أخرجه مسلم (٧) عن إسحاق بن


(١) سقط من "الأصل". والمثبت من "البخاري".
(٢) رواه البخاري (١٢١٧)، ومسلم (٥٤٠/ ٣٨).
(٣) "صحيح البخاري" (٧١٤).
(٤) "صحيح مسلم" (٥٧٣/ ٩٧).
(٥) "سنن أبي داود " (١٠٠٨).
(٦) "صحيح مسلم" (٥٧٣/ ٩٩).
(٧) "صحيح مسلم" (٥٧٤/ ١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>