للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

روى عن: نافع، والزهري، وابن المنكدر.

وروى عنه: عبد السلام بن حرب، ويحيى بن حمزة.

وذكر أنه متروك، وأنه مات سنة ست وثلاثين [و] (١) مائة (٢).

ويزيد أو نوفل هكذا ذكره في "الأم" على الشك وكذلك هو في أكثر "نسخ الكتاب" وقد يوجد في بعضها يزيد بن نوفل بن عبد الله، ولا أتحقق الحال فيه.

والمقصود من حديث ابن مسعود والذي بعده أن المدينة كانت أقل الأرض مطرًا وقعت بين مياه غزيرة بالشام واليمن متعلية عنهما، ومن حديث أبي هريرة والذي بعده أنها تمطر بعد ذلك.

وقوله: "لا يكنُّ أهلها البيوت ... إلى آخره" كأن المراد أنهم لا يتجاسرون على المكث في البيوت من كثرة الأمطار، ويستترون بالأخبية والمظالّ.

[الأصل]

[٣٧٣] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا من لا أتهم، أخبرني محمَّد بن زيد بن المهاجر، عن صالح بن عبد الله بن الزبير أن كعبًا قال له وهو يعمل زندًا بمكة: اشدد وأوثق [فإنا] (٣) نجد في الكتب أن السيول ستعظم في آخر الزمان (٤).


(١) سقط من الأصل.
(٢) انظر "التاريخ الكبير" (١/ ترجمة ١٢٦٠)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ترجمة ٧٩٢)، و"التهذيب" (٢/ ترجمة ٣٦٧).
قال البخاري: تركوه، وقال أحمد: لا يحل عندي الرواية عنه، وقال الفلاس والنسائي وعلي بن الجنيد والدارقطني: متروك الحديث.
(٣) في الأصل: بابًا. تحريف، والمثبت من "المسند".
(٤) "المسند" ص (٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>