للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جريج: فراجحت فيه عطاء فقلت: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - زعموا لم يوقت ذات عرقٍ ولم يكن أهل مشرق حينئذ؟

قال: كذلك سمعت أنه وقت ذات عرق أو العقيق لأهل المشرق، قال: ولم يكن عراق ولكن لأهل المشرق ولم يعزه إلى أحد دون النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكنه يأبى إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقته (١).

[٥٢٨] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: لم يوقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات عرق ولم يكن حينئذ أهل مشرق، فوقت الناس ذات عرق.

قال الشافعي: ولا أحسبه إلا كما قال طاوس والله أعلم (٢).

[٥٢٩] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء قال: "لم يوقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل المشرق شيئًا فاتخذ الناس بحيال قرن ذات عرق" (٣).

[الشرح]

حديث أبي الزبير عن جابر رواه مسلم في "الصحيح" (٤) عن إسحاق بن إبراهيم عن روح بن عبادة عن ابن جريج، وعن محمَّد بن حاتم وعبد بن حميد عن محمَّد بن بكر عن ابن جريج، واللفظ في هذِه الرواية: سمع جابرًا يسأل عن المهل. فقال: أحسبه رفع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وليس في "كتاب مسلم": "وأهل المغرب".

والمراد من المهل: موضع الإهلال.


(١) "المسند" ص (١١٥).
(٢) "المسند" ص (١١٥).
(٣) "المسند" ص (١١٤).
(٤) "صحيح مسلم" (١١٨٣/ ١٦، ١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>