للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بلغت اللهم هل بلغت" (١).

[٤٥٥] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي حميد الساعدي قال: بصر عيني وسمع أذني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسلوا زيد بن ثابت يعني بمثله (٢).

[الشرح]

هذا حديث صحيح مدوَّن في المسانيد والصحاح (٣).

وقوله: "رجلًا من الأسد" هو بإسكان السين، وقد يوجد بدله: "من الأزد" (٤) وهما واحد، [وصحح] (٥) بعضهم السين، وفي "باب هدايا العمال" من "صحيح البخاريّ" (٦) أنه رجل من بني أسد وهو معدود من الأوهام (٧)، والصواب ما تقدم وهو مذكور في "الصحيح" على الصواب في غير ذاك الباب.

وقوله: "يقال له [ابن] (٨) الأتبية" بالهمزة المضمومة وفتح التاء،


(١) "المسند" ص (٩٨). وفيه وفي رواية "الأم": ابن اللتبية، وسيأتي كلام المصنف عليه.
(٢) "المسند" ص (٩٩).
(٣) أخرجه البخاريّ (٢٥٩٧)، ومسلم (١٨٣٢).
(٤) وهي في إحدى روايات مسلم.
(٥) في "الأصل": وصح. والمثبت الصواب إن شاء الله.
(٦) "صحيح البخاري" (٧١٧٤).
(٧) قال الحافظ في "الفتح": ثم وجدت ما يزيل الإشكال إن ثبت وذلك أن أصحاب "الأنساب" ذكروا أن في الأزد بطنًا يقال لهم بنو أسد -بالتحريك- ينسبون إلى أسد بن شريك -بالمعجمة مصغرًا- بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم، وبنو فهم بطن شهير من الأزد، فيحتمل أن ابن الأتبية كان منهم، فيصح أن يقال فيه: الأزدي -بسكون الزاي- والأسدي بسكون السين، وبفتحها من بني أسد بفتح السين، ومن بني الأزد أو الأسد بالسكون فيهما.
(٨) ما سقط من "الأصل".

<<  <  ج: ص:  >  >>