للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٤٣] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: كان الرجل إذا طلق امرأته ثم ارتجعها قبل أن تنقضي عدتها كان ذلك له، وإن طلقها ألف مرة فعمد رجل إلى امرأة له فطلقها ثم أمهلها حتى إذا شارفت انقضاء عدتها ارتجعها ثم طلقها وقال: والله لا آويك إلي ولا تحلين أبدًا؛ فأنزل الله تعالى {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} فاستقبل الناس الطلاق جديدًا من يومئذٍ من كان منهم طلق أو لم يطلق (١).

[الشرح]

أبو الصهباء هو صهيب رجل من أهل البصرة. سمع: عليًّا، وابن مسعود، وابن عباس.

وروى عنه: سعيد بن جبير، وطاوس، ويحيى بن الجزار.

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: أبو الصهباء صهيب الذي يروي عن ابن عباس لا أدري أهو الذي يحدث عن ابن مسعود أم لا (٢)؟

وعكرمة (٣): هو ابن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن [عمر] (٤) بن مخزوم المخزومي القرشي.

سمع: ابن عمر، وسعيد بن جبير.

وسمع منه: حنظلة بن أبي سفيان، وابن جريج، وروى عنه: ابن طاوس.


(١) "المسند" ص (١٩٢).
(٢) انظر "التاريخ الكبير" (٤/ ترجمة ٢٩٦٤)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ترجمة ١٩٥١)، و"التهذيب" (١٣/ ترجمة ٢٩٠٦).
(٣) في "الأصل": عمرو. والمثبت من "التخريج".
(٤) انظر "التاريخ الكبير" (٧/ ترجمة ٢٢١)، و"الجرح والتعديل" (٧/ ترجمة ٣٤)، و"التهذيب" (٢٠/ ترجمة ٤٠٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>