كتاب شرح مسند الشافعي

كتاب إبطال الاستحسان - الشرح - ج: 3 - ص: 356

[الشرح]

قد سبق الحديث بشرحه (١)، وفيه دلالة على أنه يحكم بالدليل الظاهر ولا يترك، وإن توهم واستحسن خلافه.

الأصل

ومن كتاب أحكام القرآن

ثلاثة أجزاء:

[١٢٦٨] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛ أن [هندًا] (٢) بنت عتبة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت:

يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن أبا سفيان رجل شحيح وليس لي منه إلا ما يدخل علي.

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف" (٣).

[الشرح]

هند بنت عتبة بن ربيعة والدة معاوية وزوجة أبي سفيان بن حرب.

روت عنها: عائشة.

وحديث مجيئها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وبيعتها إياه مشهور (٤).

والحديث صحيح، أخرجه مسلم (٥) عن علي بن حجر عن علي بن مسهر عن هشام، والبخاري (٦) عن محمَّد بن المثنى عن يحيى،

---

(١) سبق برقم (٧٣٢).
(٢) تصحف في "الأصل". والمثبت من "المسند".
(٣) "المسند" ص (٢٦٦).
(٤) انظر "معرفة الصحابة" (٦/ ترجمة ٤٠٣٩)، و"الإصابة" (٨/ ترجمة ١١٨٥٦).
(٥) "صحيح مسلم البخاري" (١٧١٤/ ٧).
(٦) "صحيح البخاري" (٥٣٦٤).