للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جمع بين الظهر والعصر في الزوال، وإذا سار قبل أن تزول الشمس أخر الظهر حتى يجمع بينها وبين العصر في وقت العصر، قال: وأحسبه قال في المغرب والعشاء مثل ذلك (١).

[الشرح]

حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس الهاشمي.

يروي عن: عكرمة وكريب، وتكلم فيه علي بن المديني وقال: إنه متروك الحديث (٢).

وكريب: هو القرشي مولى ابن عباس يقال له: أبو رشدين.

سمع: ابن عباس، وحذيفة بن اليمان، وأبا الدرداء، وعائشة، وأم سلمة، وأسامة بن زيد.

وروى عنه: سالم بن أبي الجعد، وبكير بن الأشج، وغير واحد.

مات بالمدينة سنة ثمان وتسعين (٣).

وأصل الجمع بين الصلاتين ثابت من فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منقول في "الصحاح" من سائر الروايات، وقد تقدم طرف منه.

وقوله: "ألا أخبركم عن صلاة رسول الله" يريد كيفية أدائها علي سبيل الجمع لا سائر الكيفيات.


(١) "المسند" ص (٤٨).
والحديث رواه أحمد (١/ ٣٦٧)، والدارقطني (١/ ٣٨٨ رقم ١)، والبيهقي (٣/ ١٦٣) قال البيهقي: يقوى بشواهده، وصححه الألباني في "الإرواء" (٣/ ٢٩) فليراجع منه.
(٢) انظر "التاريخ الكبير" (٢/ ترجمة ٢٨٧٢)، و"الجرح والتعديل" (٣/ ترجمة ٢٥٨)، و"التهذيب" (٦/ ترجمة ١٣١٥).
(٣) انظر "التاريخ الكبير" (٧/ ترجمة ٩٩٤)، و"الجرح والتعديل" (٧/ ترجمة ٩٥٦)، و"التهذيب" (٢٤/ ترجمة ٤٩٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>