للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مسعود قال: إن الله تعالى يرسل الرياح فتحمل الماء من السماء، ثم (تمري) (١) السحاب حتى تدرّ كما تدر اللقحة، ثم تمطر (٢).

[الشرح]

سليمان: هو الأعمش.

والمنهال بن عمرو: هو الأسدي الكوفي.

سمع: زرّ بن حبيش، وسعيد بن جبير.

وروى عنه: الأعمش، ومنصور، وشعبة (٣).

وقيس بن السكن أسدي كوفي أيضًا، يعد في فقهاء التابعين من أصحاب عبد الله بن مسعود (٤).

وقوله: "ثم تمري السحاب" أي: تستدره، يقال: مريت الناقة أي: مسحت ضرعها لتدر، والمريّ على فعيل: الكثيرة اللبن من النوق، والدرّ: اللبن، ودرَّ الضرع يدرُّ درورًا، وأدرَّت الناقة فهي مدرّ: إذا درَّ لبنها، والريح قدر السحاب وتستدره أي: تستحلبه.

و [اللقحة] (٥): الناقة الحلوب، والجمع: لِقَح كقربة وقرب، ويقال لها لقُوح أيضًا، والجمع لقاح.


(١) وضع عليها علامة لحق وكتب في الحاشية: وعليها علامة نسخة وهو كذلك في "المسند" و"الأم".
(٢) "المسند" ص (٨٣).
(٣) انظر "التاريخ الكبير" (٨/ ترجمة ١٩٦٣)، و"الجرح والتعديل" (٨/ ترجمة ١٦٣٤)، و"التهذيب" (٢٨/ ترجمة ٦٢١٠).
(٤) انظر "التاريخ الكبير" (٧/ ترجمة ٦٤٩)، و"الجرح والتعديل" (٧/ ترجمة ٥٥٧)، و"التهذيب" (٢٤/ ترجمة ٤٩٠٨).
(٥) تحرف في "الأصل" إلى اللحقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>