للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مصدق مذ سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا وهو عني راض.

ويروى أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "فإن عدلوا فلأنفسهم وإن ظلموا فعليها، فأرضوهم فإن تمام زكاتكم رضاهم وليدعو لكم" (١).

ويجوز أن يقال: المعنى: إلا عن رضًا منه ومنكم وذلك بأن يؤدوا ما عليهم ولا يدافعوا، ولا يكلفهم هو ما ليس عليهم ولا يأخذ كرائم أموالهم.

[الأصل]

[٤٥٠] (*) أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن أبي حميد الساعدي قال: استعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلًا من الأسد يقال له ابن الأتبية على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي [لي] (٢) فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر فقال: "ما بال العامل نبعثه على بعض أعمالنا فيقول: هذا لكم وهذا أهدي إلي، فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر يهدى إليه أم لا؟!

والذي نفسي بيده لا [يأخذ] (٣) أحد منها شيئًا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيرًا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر، ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة إبطيه ثم قال: اللهم هل


(١) رواه أبو داود (١٥٨٨).
قال الهيثمي في "المجمع" (٣/ ٧٩ - ٨٠): رواه البزار ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف لا يضر.
وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (٣٢٩٧)، و"المشكاة" (١٧٨٢).
(٢) سقط من "الأصل". والمثبت من "المسند".
(٣) في "الأصل": يأخذه. والمثبت من "المسند".
(*) قال معد الكتاب للشاملة: من هنا خطأ في الترقيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>