للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: "اعملا لما عند الله" يعني: من الخير والثواب، وفي الحديث بيان أن أبا بكر كان يقصد في الصلاة قصد وجهه ولا يلتفت كما هو الأدب.

والحديث الثاني مرسل، لكن روي طرف منه مسندًا عن عبيد، عن عائشة، ويشبه أن يكون الثاني كذلك.

[الأصل]

[١١٧] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا الثقة، عن يونس، عن الحسن، عن أمه قالت: رأيت أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - تسجد علي وسادة من أدم من رمد بها (١).

[الشرح]

يونس: هو ابن عبيد بن دينار العبدي القيسي البصري، مولي عبد القيس أبو عبد الله.

سمع: الحسن البصري، وحميد بن هلال، وإبراهيم التيمي، وشعيب بن الحبحاب.

وروى عنه: حماد بن زيد، وشعبة، والثوري، وعبد الوهاب الثقفي. مات سنة تسع وثلاثين ومائة (٢).

وأم الحسن البصري مولاة لأم سلمة يقال لها: خيرة، وكانت ربما غابت فتضع أم سلمة ثديها في فم الحسن تعلله إلى مجيء [أمه] (٣)


(١) "المسند" ص (٣٠).
(٢) انظر "التاريخ الكبير" (٨/ ترجمة ٣٤٨٨)، و"الجرح والتعديل" (٩/ ترجمة ١٠٢٠)، و"التهذيب" (٣٢/ ترجمة ٧١٨٠).
(٣) في "الأصل": أمها. خطأ، والقصة معروفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>