للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مناف، قال: فأتياهما فوجداهما قد شدا عليهما أثوابهما وأصلحا أمرهما (١).

[الشرح]

عبيدة: هو ابن عمرو السلماني المرادي الكوفي -وسلمان: حي من مراد- أبو مسلم، ويقال: أبو عمرو، من أئمة التابعين، وكان قد أسلم قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بسنتين وصلى، لكنه لم يره ولم يهاجر إليه.

سمع: علي بن أبي طالب، وابن مسعود.

وروى عنه: محمَّد بن سيرين، وإبراهيم النخعي.

ومات سنة اثنتين وسبعين، وقيل: سنة ثلاث (٢).

وعقيل بن أبي طالب: هو أبو يزيد الهاشمي ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأخوه علي وجعفر.

روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وروى عنه: موسى بن طلحة، والحسن البصري، وابنه محمَّد بن عقيل (٣).

وإذا اشتد الشقاق بين الزوجين وكانا يتشاتمان ويتضاربان، فيبعث القاضي حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها لينظرا في شأنهما ويصلحا بينهما أو يفرقا إذا لم يمكن الإصلاح، كما قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا} الآية (٤)، أي: علمتم، وللشافعي قولان في أن المبعوثين حاكمان أو وكيلان من جهة الزوجين:


(١) "المسند" ص (٢٦٢).
(٢) انظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ترجمة ١٧٧٧)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ترجمة ٤٦٦)، و"التهذيب" (١٩/ ترجمة ٣٧٥٦).
(٣) انظر "معرفة الصحابة" (٤/ ترجمة ٢٣٧٢)، و"الإصابة" (٤/ ترجمة ٥٦٣٢).
(٤) النساء: ٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>