للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وروى عنه: عروة بن الزبير، وابن أبي مليكة، وأبو أمامة بن سهل.

مات بمكة سنة أربع وستين وولد بعد الهجرة لسنتين، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين (١).

وأبو عمرو مولى عائشة اسمه ذكوان، وكان يخدمها، وعن ابن أبي مليكة أنه أحسن الثناء عليه (٢).

ومحمد: هو ابن أبي بكر الصديق ولد عام حجة الوداع، وقيل: حضر في زمن عليّ.

روى عنه: ابنه القاسم (٣).

وأورد الشافعي الأثر في "الأمّ" (٤) لبيان أن إمامة العبد جائزة، وإن كان الاختيار أن يقدم الحرّ، ويروى أن أبا ذر كان يأتم بعبد يؤمهم بالربذة، ويقول: أوصاني خليلي بأن أسمع وأطيع (٥).

وقوله: "وأبو عمرو غلامها حينئذ لم يعتق" يشير إلى أنه عتق بعد ذلك، ويقال: إن عائشة كانت أعتقته عن دبر منها.

[الأصل]

[٢٢٥] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا عبد المجيد، عن ابن جريج


(١) انظر "معرفة الصحابة" (٥/ ترجمة ٢٧١٨)، و"الإصابة" (٦/ ترجمة ٧٩٩٩).
(٢) انظر "التاريخ الكبير" (٣/ ترجمة ٨٩٦)، و"الجرح والتعديل" (٣/ ترجمة ٢٠٤٠)، و"التهذيب" (٨/ ترجمة ١٨١٥).
(٣) انظر "التاريح الكبير" (١/ ترجمة ٣٦٩)، و"الجرح والتعديل" (٧/ ترجمة ١٦٣٢)، و"التهذيب" (٢٤/ ترجمة ٥٠٩٧).
(٤) "الأم" (١/ ١٦٥).
(٥) أما ائتمامه - رضي الله عنه - فرواه ابن أبي شيبة (٢/ ٣١) إمامة العبد، وأما الجزء الثاني من وصيته - صلى الله عليه وسلم - فرواه مسلم (٦٤٨/ ٢٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>