للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وإذا خرج الإِمام سكت؛ فذلك كفارة إلى الجمعة الأخرى" (١).

وقوله: "من كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه" فيه إرشاد إلى التطيب، وقد يفهم من السياق أن الاستحباب في الغسل والاستياك آكد منه في التطيب، وفي "الصحيح" (٢) عن طاوس قال: "قلت لابن عباس ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اغتسلوا يوم الجمعة وأصيبوا من الطيب؟

قال ابن عباس: أما الغسل فنعم، وأما الطيب فلا أدري".

ويستحب للنساء التنظيف كما للرجال، ويكره لهن التطيب.

[الأصل]

[٢٦٩] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمَّد، حدثني إسحاق بن عبد الله، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الصَّلاة نصف النهارِ حتى تزولَ الشمسُ إلا يوم الجمعة" (٣).

[٢٧٠] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك عن ابن شهاب، عن ثعلبة بن أبي مالك، أخبره أنهم كانوا في زمان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يصلون حتى يخرج عمر بن الخطاب، فإذا خرج الإِمام وجلس على المنبر وأذن المؤذن جلسوا يتحدثون، حتى إذا سكت المؤذن وقام عمر سكتوا فلم يتكلم أحد (٤).


(١) رواه أبو داود (٣٤٣)، وابن حبان (٢٧٧٨)، والحاكم (١/ ٤١٩)، والبيهقي (٣/ ١٩٢).
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٦٠٦٦).
(٢) رواه البخاري (٨٤٤).
(٣) "المسند" ص (٦٣).
وضعفه الحافظ في "التلخيص" (٢٧٣).
(٤) "المسند" ص (٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>