للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعنى، أي: استأنفوا حكم الطلاق لما عرفوا انحصار تجدده، فمن طلق ثلاثًا لم يرجع بعده ولم يطلق وأراد الرجعة إذا طلق لم يستوعب العدد.

[الأصل]

[٩٤٤] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا [سفيان] (١) عن الزهري، عن عروة، عن عائشة؛ أنه سمعها تقول: جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير وإنما معه مثل هدبة الثوب، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته" وأبو بكر رضي الله عنه عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وخالد بن سعيد بن العاص بالباب ينتظر أن يؤذن له، فنادى: "يا أبا بكر، ألا تسمع ما تجهر به هذِه عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (٢).

[الشرح]

امرأة رفاعة هي تميمة بنت أبي عبيد القرظية، كذلك سماها قتادة، وقيل: هي سهيمة بنت وهب بن عبيد (٣).

ورفاعة: هو ابن السموءل من بني قريظة معدود في الصحابة.

روت عنه: عائشة.

وروى [عنه] (٤) أيضًا عبد الرحمن بن الزبير، وابنه علي بن


(١) في "الأصل": مالك. سبق نظر، والمثبت من "المسند".
(٢) "المسند" ص (١٩٢).
(٣) انظر "معرفة الصحابة" (٦/ ترجمة ٣٨٠٧)، و"الإصابة" (٧/ ترجمة ١٠٩٥٥).
(٤) في "الأصل": عنها. خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>