للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الوضاءة الحاصلة لغسل الفرج، فإن غسل العضو الواحد قد يسمى وضوءًا كما ورد أن الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر (١) والمراد: غسل اليد، وقد يستدل به على نجاسة المذي حيث أمر بالغسل منه، وفيه إيقاع اسم الفرج على الذكر، وفيه ما يبين أنهم كانوا يعتمدون على خبر الواحد حيث أمر علي المقداد أن يسأل له.

[الأصل]

[٣٢] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عمرو بن حزم، أنه سمع عروة بن الزبير يقول: دخلت على مروان بن الحكم فتذاكرنا ما يكون منه الوضوء.

فقال مروان: ومن مسِّ الذكر الوضوء.

فقال عروة: ما علمت من ذلك.

فقال مروان: أخبرتني بسرة (١/ ق ١٦ - أ) بنت صفوان أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِذَا مَسَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوضَّأْ" (٢).

[٣٣] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سليمان بن عمرو، ومحمد بن عبد الله، عن يزيد بن عبد الملك الهاشمي، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إِذَا أفضَى أَحَدُكُمْ بِيَدِهِ إِلى ذَكَرِهِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبِيْنَهَا شَيءٌ فَلْيَتَوضَّأْ" (٣).

[٣٤] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا عبد الله بن نافع وابن أبي


(١) قال العجلوني في "كشف الخفاء" (رقم ٢٩٠٠): قال الصغاني: موضوع، وكذا قال الألباني في "ضعيف الجامع" (٦١٦٠).
(٢) "المسند" ص (١٢).
(٣) "المسند" ص (١٢) وفيه: "ليس بينه وبينه شيء" وكذا "الأم" (١/ ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>