للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تيم الله، ويقال: مولى بني شيبان.

كان يقيم ببلخ، ويقال له: النبطي. روى عنه: علقمة بن مرثد.

وسمع: مسلم بن هيصم (١).

والضحاك بن مزاحم: هو أبو القاسم الهلالي، ويقال: أبو محمَّد، كان يقيم بسمرقند وبلخ، توفي سنة اثنتين ومائة، وقيل: سنة خمس (٢).

وأورد الشافعي الأثر في تفسير الآية لبيان تعلق القصاص بالقتل العمد، ويخير الولي بين القصاص والدية.

والأثر [عن] (٣) ابن عباس أورده البخاري في "الصحيح" (٤) عن قتيبة عن سفيان.

وقد نقل علماء التفسير أن قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ في الْقَتْلَى} الآية نزلت في حيّين أحدهما أشرف من الآخر، فقتل الأوضع قتلى من الأشرف، فقال الأشرف: لنقتلن الحر بالعبد ... (٥)

وأيضًا بحقن الجراح وأمر برعاية المماثلة، فعم قتل الذكر بالأنثى لقوله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ}.

روي عن ابن شهاب أنه قال: "لما نزلت هذِه الآية أقيدت المرأة


(١) انظر "التاريخ الكبير" (٨/ ترجمة ١٩٧٢)، و"الجرح والتعديل" (٨/ ترجمة ١٦٢٩)، "والتهذيب" (٢٨/ ترجمة ٦١٦٠).
(٢) انظر "التاريخ الكبير" (٤/ ترجمة ٣٠٢٠)، "والجرح والتعديل" (٤/ ترجمة ٢٠٢٤)، "والتهذيب" (١٣/ ترجمة ٢٩٢٨).
(٣) ليست في "الأصل". والسياق يقتضيها.
(٤) "صحيح البخاري" (٦٨٨١).
(٥) كذا في الأصل! وها هنا سقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>