للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أراد أن يقتل عبيد الله بمن قتل منهم فهرب وأتى معاوية.

والبراء (١) بن مالك: أخو أنس بن مالك لأبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال فيه: "كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبرَّ قسمه، منهم: البراء بن مالك" (٢).

وحدث أبو الفضل الصقلي عن أبي بكر الأرجاني قال: زرت تربة البراء بن مالك بتستر، وهي في قبة عليها مشبك للوضوء، فدخل منه تراب وغبار كثير واجتمع على التربة؛ فعزمت أن أسد ذلك المشبك، فرأيت البراء بن مالك في النوم فقال: أتسلبني تاجًا توجنيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يعني: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "رب أشعث أغبر ذي طمرين".

ومجزأة: هو ابن ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن زهير بن كعب بن عمرو بن سدوس السدوسي أخو منجوف بن ثور.

قتل في عهد عمر رضي الله عنه، قال أبو عبد الله بن منده: ذكره البخاري في الصحابة ولا يثبت (٣).

وفي القصة أن الهرمزان نزل على حكم عمر رضي الله عنه وهو كنزول بني قريظة في زمن [.. (٤) ..].

وقوله: "تكلم لا بأس" أي: لا بأس عليك، وهذِه الكلمة تعبير عن الأمان، كقوله: لا خوف عليك أو لا تخف، وهي في الصرائح أو الكنايات؟

في كلام الأصحاب ضرب تردد فيه؛ والظاهر الأول.


(١) انظر "معرفة الصحابة" (١/ ترجمة ٢٧٤)، و"الإصابة" (١/ ترجمة ٦٢٠).
(٢) رواه الترمذي (٣٨٥٤) وقال: صحيح حسن.
(٣) انظر "التاريخ الكبير" (٨/ ترجمة ٢٠٧٥)، و"الجرح والتعديل" (٨/ ترجمة ١٨٩٨).
(٤) طمس في "الأصل" بمقدار خمسة أسطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>