للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨١٩] أبنا الربيع قال: قال الشافعي: أبنا سفيان، عن طاوس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أحيا مواتًا من الأرض فهو له، وعادي الأرضَ لله ولرسولِهِ، ثم هي لكُم مِنِّي" (١).

[١٨٢٠] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم الأزرقي، عن أبيه، عن علقمة بن نضلة أن أبا سفيان بن حرب قام بفناء داره فضرب برجله، وقال: سنام الأرض [إن] (٢) لها سنامًا، زعم ابن فرقد الأسلمي أني لا أعرف حقي من حقه، لي بياض المروة وله سوادها, صلي ما بين كذا إلى كذا، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فقال: ليس لأحدٍ إلا ما أحاطت عليه جدرانه، إنَّ إحياء المواتِ ما يكونُ زرعًا أو حفرًا أو يحاط بالجدران، وهو مثل إبطاله التحجير بغير ما يعمر به مثل ما يحجر (٣).

[الشرح]

علقمة: هو ابن نضلة بن عبد الرحمن بن علقمة الكناني.

روى عنه: عثمان بن أبي سليمان (٤).

وأبو سفيان: هو صخر بن حرب بن أمية الأموي القرشي، والد معاوية من مشاهير قريش في الجاهلية والإِسلام.

روى عنه: ابن عباس.

يقال: إنه مات بالمدينة سنة إحدى وثلاثين (٥).


(١) "المسند" ص (٣٨٢).
(٢) في الأصل: أي. والمثبت من "المسند".
(٣) "المسند" ص (٣٨٢).
(٤) انظر "التاريخ الكبير" (٧/ ترجمة ١٧٥)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ترجمة ٢٢٦١)، و"التهذيب" (٢٠/ ترجمة ٤٠١٩).
(٥) انظر "معرفة الصحابة" (٣/ ترجمة ١٤٦٧)، و"الإصابة" (٣/ ترجمة ٤٠٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>