-[الجزء الثامن من مسند إمام أئمة المسلمين وابن عم رسول رب العالمين أبي عبد الله محمَّد بن إدريس الشافعي المطلبي رَضِيَ الله عَنْه وأرضاه بشرح الإِمام الكبير السعيد العلامة خاتم المجتهدين حجة الإِسلام والمسلمين أبي القاسم الرافعي رحمة الله عليه، فيه:]-
تجب الجمعة على كل مسلم إلا ... ، كل قرية فيها أربعون رجلًا، صليت مع علي وعثمان محصور، وقت الجمعة، الأذان للجمعة، من راح في الساعة الأولى، إذا خرجت إلى الجمعة فامش على هينتك، رأى عمر حلة سيراء، هذا يوم جعله الله عيدًا للمسلمين، فهي عن الصلاة نصف النهار إلا يوم الجمعة، أصليت؟
قال: لا، من نعس في الخطبة فتحول عنه، كان إذا خطب استند إلى جذع، نزول:(وَإِذَا رَأَوْا تجَارًة)، كان يخطب خطبتين يوم الجمعة قائمًا، كان يعتمد على عصًا، كان يقرأ سورة في الخطبة، كان عمر يقرأ في الخطبة {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، خطب رجل وقال: من يطع الله ورسوله، إذا قلت لصاحبك أنصت فقد لغوت، كان يقول عثمان في خطبته: استمعوا وأنصتوا، يشمت العاطس في الخطبة، لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه، قرأ الجمعة والمنافقين، من أدرك ركعة من الصلاة، من ترك [الجمعة](١) كتب منافقًا، أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة، أتى جبريل بمرآة بيضاء، أخبرنا عن الجمعة ما فيها من الخير.