للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} (١) واحتج له بما روي عن أبي رزين العقيلي قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج والعمرة؟

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حج عن أبيك واعتمر" (٢).

وبأن الصُّبي بن معبد قال: إني وجدت الحج والعمرة مكتوبين عليّ (٣) ولم ينكر عليه عمر رضي الله عنه، ولم يُصحَّح ما روي عن جابر مرفوعًا "أن الحج والعمرة واجبان" (٤) ولا ما روي موقوفًا ومرفوعًا أنه سئل عن العمرة أواجبة هي؟

فقال: "لا، وأن تعتمر فهو خير لك" (٥).


(١) رواه البخاريّ تعليقًا بصيغة الحزم (باب وجوب العمرة وفضلها).
(٢) رواه أبو داود (١٨١٠)، والترمذي (٩٣٠)، والنَّسائيّ (٥/ ١١١)، وابن الجارود (٥٠٠) وابن خزيمة (٣٠٤٠)، وابن حبان (٣٩٩١)، والحاكم (١/ ٥٦٤)، والدارقطني (٢/ ٢٨٣ رقم ٢٠٩).
قال الترمذي: حسن صحيح وقال الدارقطني: رواته ثقات.
(٣) رواه أبو داود (١٧٩٩)، والنَّسائيّ (٥/ ١٤٦)، وابن ماجه (٢٩٧٠)، وابن خزيمة (٣٠٦٩)، وابن حبان (٩٨٥).
قال الدارقطني في "العلل" (١٩٢): حديث صحيح، وذكره الحافظ في "الفتح" (٣/ ٥٩٧) وسكت عليه، وصححه الألباني في "الإرواء" (٤/ ١٥٣).
(٤) رواه ابن عدي (٤/ ١٥٠)، والبيهقي (٤/ ٣٥٠) وأعلاه بابن لهيعة، وكذا الحافظ في "الدراية" (٢/ ٤٧).
(٥) رواه الترمذي (٩٣١) من طريق الحجاج، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر به مرفوعًا.
قال الترمذي: حسن صحيح.
قال الحافظ في "التلخيص" (٩٦٢): والحجاج ضعيف، قال البيهقي: المحفوظ عن جابر موقوف كذا رواه ابن جريج وغيره، وروي عن جابر بخلاف ذلك مرفوعًا يعني حديث ابن لهيعة السابق - وكلاهما ضعيف.
وقال صاحب "الإِمام": وفي تصحيح الترمذي نظر كثير من أجل الحجاج فإن الأكثر على
تضعيفه والاتفاق على أنه مدلس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>