(٢) بياض في "الأصل" من (٥ - أ) إلى (٦ - أ) وبذلك يكون قد سقط ذكر الأحاديث من [١٢ - ١٦] وبعض التراجم فقط، والله المستعان، ووجدت من الفائدة أن أذكرهم من "المسند": الحديث [١٢] أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يغتسل من القدح وهو الفرق، وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد). الحديث [١٣] أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يقول: إن الرجال والنساء كانوا يتوضئون في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - جميعًا. الحديث [١٤] أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد. الحديث [١٥] أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، عن ميمونة رضي الله عنها؛ أنها كانت تغتسل هي والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد. الحديث [١٦] أخبرنا سفيان، عن عاصم، عن معاذة العدوية، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد فربما قلت له: أبق لي، أبق لي. والزهري: هو مُحَمَّد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزهري. انظر "التاريخ الكبير" (١/ ترجمة ٦٩٣)، و"الجرح والتعديل" و (٨/ ترجمة ٣١٨)، "التهذيب" (٢٦/ ترجمته ٥٦٠٦). وعروة: هو ابن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي، أبو عبد الله القرشي. انظر ترجمة في "التاريخ الكبير" (٧/ ترجمة ١٣٨)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ترجمة ٢٢٠٧)، و"التهذيب" (٢٠/ ترجمة ٣٩٠٥). ثم انتهى البياض في ترجمة عائشة رضي الله عنها، وبدأ بـ: "وهي بنت تسع" يعني: أنه بنى بها وهي بنت تسع سنين، وقد كان عمرها حين تزوجها - صلى الله عليه وسلم - ست سنين، وقيل: سبع.